مسح المضمضة بالفرشاة على أسطح الأسنان ومؤخرة اللسان خير من نشرها على كل مكان

يضم الفم نظم بيئية متنوعة التضاريس والمحتويات الجرثومية. ففي أسطح الخدين ومقدمة اللسان وسقف الفم بكتيريا هوائية غير مؤذية في الأوضاع الطبيعية ، بل تعد نافعة وقادرة على منع الإصابة بالأمراض التعفنية للجراثيم المعدية. بينما تتراكم على أسطح الأسنان بكتيريا منتجة للأحماض قادرة على إذابة السن فيما لو إمتنع صاحبها عن المداومة على السواك أو فرشاة الأسنان. بالإضافة لذلك تتجمع بكتيريا لاهوائية منتجة للروائح النتنة في تجاويف سطح مؤخرة اللسان وبين الأسنان وتحت خط اللثة الملاصق لها. وهذه الأخيرة بعيدة عن الإزالة المطلقة عبر وسائل العناية بنظافة الفم الأسنان وإن كان خيط الأسنان وزيارة عيادة الأسنان للكشط والمضمضة بالمطهرات يساعد في طردها قبل فوات الأوان
تحت ظل هذه الحقيقة المعروفة منذ بضع سنون لدى العلماء المختصين ، أدركنا إحتمال إن المضمضة المستعملة للعناية بنظافة الفم والأسنان ليست سوى سلاح ذو حدين يقوم أحدهما بالفتك بالجراثيم الضارة ، بينما يقوم الأخر بالقضاء على البكتيريا النافعة الطبيعية ، مُخلياً الفم من قاطنية ومُعرضنهُ للإستيطان السهل من أى غازي جرثومي جديد. فهل المضمضة سلاح دمار شامل لكل النظم البيئية بالأفواه البشرية؟

بناءَ على ما تقدم شرعنا في دراسة هذه النظرية بمقارنة بين طريقتين للعناية بالفم والأسنان ضمن تجربة علمية تعابرية

الطريقة الاولى كانت عبارة عن التعقيم الإنتقائية لأعشاش الجراثيم الضارة (سطوح الأسنان ، خط اللثة ومؤخرة سطح اللسان الخشن) دون الخدين ومقدمة اللسان وباقي اجزاء الفم عبر إستعمال السواك أو وضع المطهر (المضمضة) بواسطة فرشاة على الأسطح المستهدفة بدل من تغريق كامل الفم بها

الطريقة الثانية كانت الطريقة التقليدية المعروفة – تغريق التجويف الفموي بالمضمضة المطهرة

وبعد دراسة النتائج إتضح صحة النظرية التي إستنبطناها في مقدمة المقال. فقد تحسنت رائحة الفم بالطريقة الأولى لفترة أطول من الطريقة الثانية وتحسنت كذلك العلامات الدالة على صحة الفم والأسنان. والسبب كما نظن إن البكتيريا المتنوعة في الفم ، كل في بيئته ، ينمو ويتكاثر بسرعة بعد كل وجبة طعام مكونة لنفسها أعشاش وثكنات لاصقة عبر طرق مختلفة منها صناعة مواد غروية معروفة لتلتصق على الأسنان ، كما يمكن أن تتغلغل تحت خط اللثة تدريجياً حتى تبتعد عن حركة اللسان وتجدد اللعاب وفرشة الأسنان ، مسببة تسوس الأسنان وإلتهاب اللثة. لذلك كان في مهاجمتها بشكل إنتقائي أثر مماثل لعمليات التغريق التقليدية في تقليل أعدادها ، ولكن بدون التأثير على البكتيريا الطبيعية الأخرى ، التي وجد بقاء أعدادها مرتفعه. وحيث أن البكتيريا الطبيعية الأخرى ستظل موجودة فهي بشكل أكيد ستثبط دخول الجراثيم الضارة عبر تنافسها على الغذاء والمكان. أضف إلى ذلك إن البكتيريا الطبيعية ، كما غيرها من الجراثيم ، معروف عنها إنها لا تحب التجاور مع أنواع اخرى من البكتيريا ولذلك تفرز مضادات حيوية وسموم ضد خصومها. عليه يعد إبقائها حية طريق للوقاية الطبيعية من البكتيريا الضارة. والجدير بالذكر إن هذه البكتيريا النافعة تباع الان لمن قتل بكتيراتهُ النافعة بأسلحة الدمار الشامل في كثير من دول العالم كأمريكا وأوربا وإستراليا والصين ونيوزلندا ، مثلها مثل بكتيريا اللبنيك والخميرة التي تباع في الصيدليات ومتاجر المواد الغذائية في كل بلاد العالم لغرض تعزيز صحة الجهاز الهضمي

وللمزيد يمكنكم مشاهدة هذا المقطع

كتاب المضادات الحيوية والخثرات الطبية

بحمد الله وتوفيقه تم نشر كتابي: Antibiotics and Probiotics –  كتاب المضادات الحيوية والخثرات الطبية / البكتيريا النافعة. 

 ويمثل الكتاب دراسة عملية للطرق العلمية المستخدمة لمواجهة الجراثيم المعدية ، لاسيما المقاوم منها للمضادات الحيوية ، ويحتوي الكتاب كذلك على معلومات تٌعرض للمرة الاولى عن أول خثرة طبية للجلد البشري وتركيب مضادات حيوية جديده ومعلومات مهمة حديثة عن وبائيات الجراثيم المعدية عندما تتعرض للمضادات الحيوية والخثرات الطبية وكيف تتفاعل الجراثيم مع أسلحتنا هذه عبر السنين ، ومن ثم ما يجب على الإنسان فهمهُ عن وبائياتها وكيف يمكن مواجهتها بفعالية في ظل إستمرار ظهور سلالات متطورة قاتلة من هذه الجراثيم ، والتي منها ما لا علاج له حلياً لمقاومتها للعقاقير الموجودة بفعل تطورها المستمر.

آل قمبر  , د. محمد قمبر ,د. محمد بن عبدالله آل قمبر, محمد قمبر , د. محمد القمبر ‪,‬  د. محمد القنبر

كتاب المضادات الحيوية والخثرات الطبية /البكتيريا النافعة –  إنقر عليه للحصول على نسخه

. .

إنفجار جرثومي بالحمى الشوكية وبعض من الإيبولا الفتاك

عندما تنقبض عضلات الضلوع الداخلية والبطن والحوض بقوة يندفع الرذاذ من مخارج الهواء للجسم بسرعة بشكل يكون فيه نافثاً لجملة من الجراثيم التي منها ما يستطيع ان يسبب الأمراض للناس المجاورين من غير ذنب الا المجاورة لمن قد ربما كانوا من الاصحاب والأحباب والزملاء الأعزاء ذوو الشأن والمكان المرموق في أعماق أعماق الفؤاد.

فطالما لفت نظري حقيقة ان الجراثيم تُحمل في أنوف وأفواه وحناجر أكثر الناس طهارة وصحة  ، وتشمل هذه الجراثيم بعضاً مما نعِدُه كثير الخطورة كمسبب الحمى الشوكية التي أضحينا غالباً نسميها ذات السحايا هذه الأيام لانها تهاجم أغشية الأعصاب المركزية (الدماغ والحبل الشوكي) وهي ثلاثة أغشية تسمى بالسحايا. 

ففي الدراسات المتعاقبة ، لاسيما ما أجريناه في جامعة الباحة ، توجد هذه البكتيريا المسببة لذات السحايا في البلعوم الأنفي لعشرين الى سبعين بالمائة من الناس الأصحاء ، وتظل قادرة على الفتك ببعض الأبرياء إذا وقعت عليهم وهم في غفلة منها لا يعلمون. فلماذا هذه الظاهرة وما تعليلنا العلمي لها ونحن ننظر للإبولا ينتشر من قارة إلى قارة حتى وصل أمريكا وأوروبا بعد ما فتك ، وما إنفك يفتك في إنسان أفريقيا بشراهه. 

الأمر أبسط من صناعة الذرة وعلته لا تتعدى مثالنا الشعبي ، الجديرُ بالذكر ، القائل: “لا يموت الذئب ولا يفنى الغنم”.  فكما نحن بني البشر لا يُكتب لنا البقاء إلا بكبح الجماح عن إستنزاف الارض والشجر ليظل لنا مسكّن نقطنهُ ومأكل نقتاتهُ ولذلك النجاح يكمن بالتطور لقوم لا يقوم بإستنزاف ما يأكل ويشرب ، فكذا يجب على كل جرثوم وجرم ، مهما زاد فتكه وخطره ، ان يلتزم بسنة الله في خلقه ، ويكبح جماح نفسه دون إستنزاف قوته ومسكنه ومُعيله من بني الإنسان. 

وبالتالي فإن التكيف والتطور والتغير من حال إلى حال يقع في مخلوقات الرحمن لما يحقق التوازن بين الكائنات المختلفة.  وكرم الله ابن آدم لتخفيف ما يجرى خلال هذا الكر والفر لصالحهِ قدر المستطاع. فلولا طرق الوقاية من العدوى لكان أعداد الضحايا أفجع مما نراه. ولكن سيظل هنالك من يَمُوت مقابل أفراد جدد تكتب لها الحياة للإعمار والتطور في هذه الدنيا. ولا تسال لماذا لان الجواب آت…

ان الموت ذاته من نعم الله خالق الكون برحمته التي لا حدود لها فقد وسعت كل شيء. فالموت يسمح بتجديد الأفراد وتغيير نسخ الموجود منهم لصالح من هم منتخبون وفق الظروف والشروط التي وقعت عليهم خلال حياتهم ، والتي منها الأمراض والفقر والجهل وكل علل الكون ، ولكي يكون كل جيل أقوى من سابقه ، يظل صراع الوجود والموت  والإرتقاء والتطور حتى نبلغ الله ونحن ان شاء الله بقلوب بيضاء متصالحة مع كل مخلوقاته ومحبه لبديع صنعه بين يديه ننتهي للخلود في نعيم جناته.  

والسلام خير ختام وتحيتنا هنا وهناك بعد الموت بإذن الله. 

محاضرات عن كامل انواع البكتيريا

محاضرات عن كامل انواع البكتيريا

Bacillus

البسلاي

Clostridium 

الكلوسترديا

Actionmyces and Nocardia

الاكتنومايسيز والنوكارديه

Listeria and Corynebacterium

الكوراني بكتيريا واللستيريه

Enterobacteriaceae

بكتيريا الأمعائيات

Pseudomonads, Vibrios, Campylobacter and Helicobacter 

السيدومونس، فبريو، كمبايلوباكتر، والهلكوباكتر

Haemophilus influenzae

المسدمية النزلية -هموفلس

Bordetella

الشاهوق; السعال الديكي

Brucella

الحمى المالطية

Neissera

السيلان والحمى الشوكية

Gram postive cocci:

 Staphylococcus and Streptococcus

الكريات موجبة الجرام

Legionella pneumphila

الليجونلا

Relapsing fever & Lyme disease

 الحمى الراجعة ومرض لايم

Leptospirosis

داء اللولبية النحيفة

Treponema and syphilis

داء الزهري

Introduction to Chlamydiae

الصفات العامة للكلاميديا

Chlamydia trachomatis

الكلاميديا تراخوماتيس

Chlamydiophlia

 الكلاميديا الببغائية والالتهاب الرئوي

Rickettsia and Ehrlichia

الركتسيات والإيرليخية

Mycoplasma

الميكوبلازما

bacterial vaginosis (vaginitis)

التهاب المهبل

Cat scratch and rat bite diseases

مرض خدشة القطة ومرض عضة الجرذ

محاضرة على اليوتيوب حول داء اللولبية النحيفة Audiovisual (youtube) lecture on leptospirosis

جامعة الباحة / د. محمد بن عبدالله آل قمبر يشرح داء اللولبية النحيفة  

.

محاضرة على اليوتيوب حول الحمى الراجعة ومرض لايم Audiovisual (youtube) lecture on relapsing fever and Lyme disease

جامعة الباحة / د. محمد بن عبدالله آل قمبر يشرح الحمى الراجعة ومرض لايم  

.

محاضرة حول مرض خدشة القطة ومرض عضة الجرذ Audiovisual (youtube) lecture on cat scratch and rat bite diseases

جامعة الباحة / د. محمد بن عبدالله آل قمبر يشرح مرض خدشة القطة ومرض عضة الجرذ  

محاضرة على اليوتيوب حول التهاب المهبل Audiovisual (youtube) lecture on vaginosis/vaginitis

جامعة الباحة / د. محمد بن عبدالله آل قمبر يشرح التهاب المهبل  

.

محاضرة على اليوتيوب حول الليجونلا Audiovisual (youtube) lecture on, Legionnaire’s disease, Pontiac fever which are caused by Legionella pneumphila

جامعة الباحة / د. محمد بن عبدالله آل قمبر يشرح الليجونلا

 

 

محاضرة على اليوتيوب حول السيلان والحمى الشوكية Audiovisual (youtube) lecture on gonorrhea and meningitis

جامعة الباحة / د. محمد بن عبدالله آل قمبر يشرح السيلان والحمى الشوكية  

.