محاضرة على اليوتيوب حول تحاليل التفريق بين بكتيريا الأمعائيات Audiovisual lecture on the biochemical tests for the differentiation of Enterobacteriaceae

جامعة الباحة / د. محمد بن عبدالله آل قمبر يشرح تحاليل التفريق بين بكتيريا الأمعائيات  

.

.

محاضرات عن كامل انواع البكتيريا

محاضرات عن كامل انواع البكتيريا

Bacillus

البسلاي

Clostridium 

الكلوسترديا

Actionmyces and Nocardia

الاكتنومايسيز والنوكارديه

Listeria and Corynebacterium

الكوراني بكتيريا واللستيريه

Enterobacteriaceae

بكتيريا الأمعائيات

Pseudomonads, Vibrios, Campylobacter and Helicobacter 

السيدومونس، فبريو، كمبايلوباكتر، والهلكوباكتر

Haemophilus influenzae

المسدمية النزلية -هموفلس

Bordetella

الشاهوق; السعال الديكي

Brucella

الحمى المالطية

Neissera

السيلان والحمى الشوكية

Gram postive cocci:

 Staphylococcus and Streptococcus

الكريات موجبة الجرام

Legionella pneumphila

الليجونلا

Relapsing fever & Lyme disease

 الحمى الراجعة ومرض لايم

Leptospirosis

داء اللولبية النحيفة

Treponema and syphilis

داء الزهري

Introduction to Chlamydiae

الصفات العامة للكلاميديا

Chlamydia trachomatis

الكلاميديا تراخوماتيس

Chlamydiophlia

 الكلاميديا الببغائية والالتهاب الرئوي

Rickettsia and Ehrlichia

الركتسيات والإيرليخية

Mycoplasma

الميكوبلازما

bacterial vaginosis (vaginitis)

التهاب المهبل

Cat scratch and rat bite diseases

مرض خدشة القطة ومرض عضة الجرذ

Audiovisual Lecture on Enterobacteriaceae

جامعة الباحة /  د. محمد بن عبدالله آل قمبر / محاضرة حول بكتيريا الامعائيات

Albaha University / Dr. Mohammed Alqumber / Audiovisual Lecture on Enterobacteriaceae

.

.

(الهيضة (الكوليرا

هى أحد الأمراض المحجرية الستة وهي وباء سريع السريان والإنتشار بين الناس لاسيما لدى الجهلاء والفقراء. ويبدأ المرض فجأة بإسهال شديد يتصف بكونة سائل مائي يميل للون الأبيض (سبية بلون ماء الرز) وسريع التكرر (يخرج حوالي 40 مرة في اليوم الواحد). كما يصاحب المرض قيء متككر وجفاف في الجسم والجلد ونقص حاد في السوائل وضعف ووهن عام. وأما أن يشفى المريض أو تتحس حالتة أو يموت خلال يوم إلى سبعة أيام من الإصابة بفعل الجفاف ونقص السوائل الحاد. ونسبة الوفيات في مرض الهيضة إذا لم يتوفر العلاج تصل إلى 50-90% من الإصابات.وقد يصاب بعض الناس بإصابة خفيفة يكون الإسهال والقىء فيه قليل والشفاء بع يوم إلى ثلاثة أيام. ويستوطن المرض في الباكستان وبنغلادش والهند وبورما وتايلاند والصين وفي أفريقيا وينتشر من هذه البلاد إلى باقى دول العالم. ويتسارع إنتقالة عند هجرة البشر وتنقلهم أو نزوحهم بسبب الحروب أو المجاعات أو اثناء التجمعات الكبير المصاحبة لموسم الحج أوالأسواق الدولية.

مصدر العدوى: يسبب المرض جرثومة ضمات الهيضة التي تنتقل من براز الناقلين والحاملين للمرض إلى مصادر الغداء والماء بواسطة الذباب والحشرات أو الأيدي القرة لمحضرى الطعام. كما إن مياة الأبار والبرك والأنهار والبحيرات تتحول غلى بوؤر للمرض ومصدر رئيسي له متى ما تلوثة بجراثيم المرض.

أعراض المرض: الإستعداد عام للإصابة بالمرض عند جميع البشر دورة حضانة المرض من بضع ساعات إلى خمسة أيام.  

المكافحة: تبدأ المكافحة بإخطار الجهات الرسمية الصحية بالإصابات ثم إخبار البلاد المجاورة ومنظمة الصحة العالمية بها وعزل جميع المصابين بالمرض في مستشفى أو معزل (محجر) مجهز بأسلاك تحول دون دخول الذباب والحشرات ويتوجب تطهير دائم لقىء وبراز المريض قبل إخراجهما من غرفته ثم إلقائها في المرحاض المتصل بنظام صحي لتصريف المجاري خشية من إنتقال الجراثيم إلى المياه العامة أو إنتشارها بواسطة الذباب والحشرات. ويتوجب تطهير كامل جسم المصاب وجميع حوائجة التي تعرضة للتلوث وثيابة ومكان إقامته وتطهير اليدين بإستمرار بعد ملامسة أي شيئ ملوث بمفرغات المريض. كما يوصى بالحجر على جميع الذين تعرضوا أو خالطوا المرضى والقادمين من أماكن موبؤة لمدة خمسة أيام منذ آخر تعرض تعرضوا فية للعدوى وتلقيح جميه المعرضين للمرض بلقاح الهيضة. ويتوجب معلاجة المريض سريعاً بتقديم كميات كبيرة من محلول معالجة الجفاف والسوائل ذات الأملاح والسكريات المعادلة لسوائل الجسم يالتغذية الوريدية وإعطائة المضادات الحيوية القاتلة لبكتيريا الضمات الهيضية. ويجب مراعاة الإهتمام بنظافة مصادر المياة وخلوها من الملوثات وسلامة نقلها وتخزينها للوقاية من إنتشار المرض عبر مصادر المياة. إذ يجب تعقيم ماء الشرب وماء الإستعمال المنزلي بالكلور أو الأوزون. كما يجب تصريف مياة الصرف الصحي المحتوي على البراز والبول بشكل سليم عبر أنابيب غير نافذة وإلى أماكن معالجة تخضع لرقابة صحية تحول دون تسربها للبيئة ومصادر المياة والغداء الموجودة حولها. فرض وجود أماكن لغسل اليدين تحتوي على صابون في المطاعم والحمامات العامة. مكافحة الذباب والحشرات ومنع دخولها إلى المساكن والمطاعم بوضع الأسلاك على النوافذ. ومن المهم مراعاة طبخ جميع الأطعمة قبل تناولها لقتل ماقد تحتوية من جراثيم أو تغسيل الخضار والفاكهة التي لاتأكل مطهية جيداً بالماء الدافئ والصابون. ويتوجب تثقيف الناس إلى إتباع قواعد النظافة من غسل لليدين قبل الطعام وبعد قضاء الحاجة (التبرز والتبول). وتلقيح الناس ضد مرض الهيضة.

الحمى التيفية

هي مرض ساري تنتقل عبر تناول مسبب المرض الذي يسبب إمساك أو إسهال وحمى ووهن وتضخم في الطحال والكبد وظهور طفح في جلد الجذع.

مصدر العدوى: يسبب المرض جرثومة العصيات التيفية التي تنتقل من براز وأبوال المصابين بالمرض إلى الشخص السليم عبر تناول طعام ملوث. كما توجد عصيات مشابهة للعصيات التيفية تستوطن الدجاج والبيض واللحوم وتسبب مرض معوي أقل خطورة من الحمى التيفية متي ما تم تناولها مع الغداء. وتنتقل هذه الجراثيم أم بشكل مباشر أو بالواسطة بشكل غير مباشر. والإتقال المباشر هو دخول الجراثيم إلى الفم عبر التماس المباشر مع المريض أو بالأيدي التي لم تغسل بعد تلوثها ببراز المريض أو الحامل للمرض(عبر لمس مقبض باب الحمام الملوث مثلاً)  أو الدجاج النيئ أو بيضه. والإنتقال غير المباشر يشمل تناول الخضار أو الفواكهة الملوثة والتي تؤكل بدون طبخ أو غسيل جيد. الذباب الذي يقف على براز أو دجاج أو بيض يحتوي على مسببات المرض وينقلها إلى غداء شخص أخر سليم فيصاب بالمرض بعد تناوله.

أعراض المرض: الإستعداد عام للإصابة بالمرض عند أغلب البشر وفترة الحضانة من إسبوع إلى ثلاثة أسابيع.

المكافحة: تبدأ المكافحة بإخطار الجهات الرسمية الصحية بالإصابات ثم عزل وعلاج المصابين بالمرض في غرف خاصة تحتوي على سلك يمنع دخول الذباب حتى الشفاء التام  الذي يجب التأكذ منه مخبرياً عبر تحليل عينات من البراز للتوثق من أن المصاب لم يتحول إلى حامل للمرض دون ظهور أعراضه. ويتوجب تطهير دائم لقىء وبراز المريض قبل إخراجهما من غرفته ثم إلقائها في المرحاض المتصل بنظام صحي لتصريف المجاري خشية من إنتقال الجراثيم إلى المياه العامة أو إنتشارها بواسطة الذباب والحشرات. ويتوجب تطهير كامل جسم المصاب وجميع حوائجة التي تعرضة للتلوث وثيابة ومكان إقامته وتطهير اليدين بإستمرار بعد ملامسة أي شيئ ملوث بمفرغات المريض. ويجب منع المخالطين والحاملين للمرض من القيام بناولة الطعام حتى التأكد من خلو برازهم من جراثيم المرض. ويتوجب عدم لمس الدجاج النيئ أو البيض باليدين ثم إعداد الطعام إلا بعد غسلهما جيداً والتأكد من عدم ملامسة الدجاج النيئ للخضروات والفواكهة أو الأغدية وغسل جميع الأسطح والأدوات المطبخية التى تتعرض للدجاج النيئ والبيض بالماء والصابون قبل إستعمالها لإعداد اى مواد غدائية أخرى. ومن المهم جداً تصريف براز وبول السكان في أنابيب غير نافذه إلى أماكن مخصصة لمعالجة مياة الصرف الصحي بشكل سليم وبدون التسبب في تلوث البيئة ومصادر الغداء والماء فيها. ويتوجب إعداد الطعام وفق القواعد الصحية التى تتضمن طهي اللحوم والدجاج والبيض جيداً قبل تناوله وعدم السماح للدجاج واللحم والبيض النيئ ملامسة أى من الأغدية الجاهزة أو التي يتم تناولها بدون طهي وغسل الخضروات والفواكه جيداً قبل تناولهم. كما يجب تثقيف ومراقبة معدي الطعام والتأكد من تقيدهم بالتعليمات الصحية مثل غسل اليدين قبل إعداد وتقديم الطعام وبعد الخروج من دورة المياة. كما يوصى بإجراء فحوصات طبية لجميع العاملين في إعداد الأطعمة وتقديمها للتأكد من إنهم غير حاملين لمسببات الحمي التيفية. ويتوجب مكافحة الذباب والحشرات بالقضاء وتوفير الأسلاك المانعة لدخولهم إلى المساكن وأماكن إعداد الطعام وتقديمه.

داء الديدان الحبلية

 

وهو مرض ساري يصيب الأمعاء والجهاز الهضمي بإضطرابات هضمية وآلام وغثيان وإرتفاع في الشهيه وسيلان في اللعاب وقد يسبب نقص في الشهية بدلاً من إرتفاعها عند البعض وتصاحب هذه الأعراض ظهور ديدان حية في القىء أو براز المصاب. وقد يصاحب هذه الأعراض تشنجات عصبية ونوبات صرع و حكة في الأنف والشرج.

مصدر العدوى: مصدر المرض بويضات الديدان التي توجد في براز المصابين بالمرض الذي يلوث اليدين أو التراب الذي يلوث بدوره مصدر الغداء أو الماء حتى تصل إلى فم شخص سليم فتدخل البويضات إلى أمعائه وتفقس منها يرقات تكبر وتصبح ديدان لاتلبث أن تبدأ في التلاقح والتبيض وتخرج البويضات مع البراز وتسبب المرض. فعد تلوث اليد بالبويضات يمكن إن تدخل الفم إذا لمسه بيده الملوثة. كما يمكن إن تنتقل البويضات مع الأتربة التي تلوث الرجلين إلى داخل المنزل ثم إلى فمه. حتى الذباب يمكن إن تنقل مسببات المرض إلى الاطعمة. وتعد الخضار المزروعة في تربة ملوثة من أهم عوامل نقل المرض حيث إنها كثيراً ما لا تغسل جيداً وتؤكل بدون طهي.

أعراض المرض: الإصابة بالديدان الحبلية عام عند جميع البشر لاسيما عند الاطفال الذين يلعبون في الأتربة والمزارعين والفلاحين والقرويين.

المكافحة: أهم أساليب المكافحة تتجسد في توفير تصريف للبراز بشكل صحي ومنع إستعماله كسماد للخضار. ويجب تنظيم وسائل الصرف الصحي وعمل دوراة مياة عامة وخاصة ومنع الناس من التبرز على الارض المجاورة للمزارع أو القرى أو ملاعب الأطفال ثم يجب البحث عن المصابين ومعالجتهم لمنع إنتقال المرض منهم لغيرهم. ويجب إرشاد الناس لاسيما معدي الطعام بالقواعد الصحية التي تشمل غسل اليدين بعد إستعمال دورة المياة وقبل تناول الطعام وغسل جميع الأطعمة التي يتم تناولها بدون طهي. إبادة الذباب والحشرات ووقاية الأطعمة منها.